الثلاثاء، 5 أبريل 2016

نساء “داعش” بين الرومانسية والكلاشنيكوف


حوالي 10 بالمائة من الأجانب المنتمين إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” هن نساء وفتيات قاصرات. الخبيرة الألمانية سوزان شروتر توضح في مقال لها صورة المرأة كما يراها تنظيم “الدولة الإسلامية”. وتقول أنه إذا كانت نسبة 10 بالمائة صحيحة فيعني ذلك عند انعكاس الأرقام على ألمانيا وجود 60 امرأة جهادية من هذا البلد الأوروبي. في أواسط يناير/ كانون الثاني 2015، صدر بيان باللغة العربية بعنوان “نساء الدولة الإسلامية”. المؤلفات هن أعضاء في كتائب الخنساء التي هي عبارة عن شرطة للأخلاق، حيث إنهن يوقفن في الشوارع النساء اللواتي لا يرتدين النقاب بشكل جيد أو اللواتي يلبسن عباءات سوداء من أثواب شفافة.




وتقول شروتر أن استقطاب نساء تنظيم الدولة الإسلامية يتم أيضا من خلفية بحثهن عن تصورات رومانسية وبهدف عيش تجربة حب فريدة من نوعها، ولكن في نفس الوقت يعتبرن أنفسهن جزءا من مسار تاريخ عظيم وأنهن سيغيرن العالم بالكامل.
وتضيف أن العديد من الباحثين يعتقدون أن ما يدفع بنساء صغيرات للتوجه إلى سوريا هو الأمل والبحث عن مشاعر الحب والعواطف والرومانسية. الأمثلة كثيرة على ما يعرض في فيسبوك وغيرها من المواقع الشبكية من صور رجال بشكل وسيم إلى جانب نساء محجبات. إحدى تلك النساء كتبت على فيسبوك أنها وجدت في “بلد الجهاد” حبيبها ” المجاهد”. وكم هي كثيرة تلك الصور ونصوص القصص الغرامية المغرية، والتي تسعى إلى التأكيد على أن الجهاديات في سوريا حصلن على أزواج كما أراد الله لهن ذلك، منذ أن خلق السماوات والأرض.















ÅÞÑà ÇáãÒíÏ bloggeradsenseo